لإجراء جراحة السمنة في إيران، يجب على المريض أن يستوفي بعض الشروط الأساسية والضرورية، وهي كالتالي:
العمر
لا يوجد سن محدد لجراحية السمنة، ولكن يعتمد الأمر على الحالة الصحية للمريض وتقييم فريق الطبي المعالج. عادة ما يكون الأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة ولم يتمكنوا من فقدان الوزن بشكل كافٍ من خلال التغييرات في نمط الحياة والنظام الغذائي والتمارين الرياضية هم المرشحون الأكثر لإجراء جراحة السمنة.
على الرغم من ذلك، فإن الأفراد الذين يخضعون لجراحة السمنة غالبًا ما يكونون في مجموعة العمر 18-65 عامًا ويعانون من مشاكل صحية مرتبطة بالسمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم، والسكري، والأمراض القلبية والوعائية. ومع ذلك، يجب على كل شخص الحصول على تقييم شامل من فريق الطبي المعالج لتحديد مدى ملاءمته للجراحة وتقييم المخاطر والمضاعفات المحتملة.
الوزن
يجب أن يكون مؤشر كتلة الجسم (BMI) للمريض أكبر من 40، أو أكبر من 35 إذا كان المريض يعاني من أمراض مرتبطة بالسمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
يعتمد وزن المريض على نوع الجراحة المقررة والأسلوب المستخدم. عادةً ما يجري تحديد مؤشر كتلة الجسم (BMI) لتحديد ما إذا كان المريض مؤهلاً لإجراء جراحة السمنة ونوع الجراحة الملائمة. يعتبر الحد الأدنى لـ BMI لإجراء جراحة السمنة هو 35 ، ولكن قد يختلف ذلك باختلاف نوع الجراحة.
عند النظر إلى الأساليب الشائعة لجراحة السمنة ، على سبيل المثال ، في عملية تكميم المعدة ، يتم إجراؤها على الأشخاص الذين يزنون أكثر من 100 كجم أو لديهم BMI يزيد عن 40 ، بينما في عملية تحويل مسار المعدة ، يتم إجراؤها على الأشخاص الذين يزنون أكثر من 150 كجم أو لديهم BMI يزيد عن 50.
يجب على المرضى الذين يرغبون في إجراء جراحة السمنة الحصول على تقييم شامل من قبل فريق الطبي المعالج لتحديد أفضل نوع من جراحة السمنة لحالتهم الصحية ووزنهم.
الحالة الصحية
يجب أن يكون المريض في حالة صحية جيدة ولا يعاني من أي أمراض مزمنة مثل أمراض القلب والجهاز التنفسي والجهاز الهضمي.
تعتبر الحالة الصحية العامة للمريض أحد العوامل الرئيسية التي يتم تقييمها لتحديد ما إذا كان المريض مؤهلاً لإجراء جراحة السمنة. يجب على المريض الذي يرغب في إجراء جراحة السمنة الحصول على تقييم شامل من قبل فريق الطبي المعالج لتحديد ما إذا كان يوجد أي حالات صحية أخرى تحتاج إلى معالجة قبل الجراحة.
من بين الحالات الصحية الشائعة التي يتم تقييمها قبل إجراء جراحة السمنة:
- أمراض القلب والشرايين
- السكري
- ارتفاع ضغط الدم
- اضطرابات التنفس مثل فقر الدم وانسداد الشرايين الرئوية
- الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب واضطرابات القلق
إذا كان المريض يعاني من أي من هذه الحالات الصحية أو أي حالة صحية أخرى ، فقد يتم تحديد بعض الاختبارات الإضافية أو العلاج الطبي قبل الجراحة. يهدف ذلك إلى تقليل مخاطر الجراحة وتحسين فرص الشفاء بعد الجراحة.
التغيير في نمط الحياة
يجب أن يكون المريض على استعداد لتغيير نمط حياته وتبني عادات غذائية صحية وممارسة النشاط البدني بانتظام بعد الجراحة.
تعتبر جراحة السمنة عملية شاملة لتغيير نمط الحياة والغذاء والنشاط البدني للمريض. بعد الجراحة ، يتغير نمط الحياة والغذاء للمريض بشكل جذري ، حيث يتم تقليل حجم المعدة ، وهذا يؤدي إلى تقليل كمية الطعام التي يمكن تناولها.
وبما أن الأشخاص الذين يجرون جراحة السمنة يفقدون الوزن بسرعة ، فإن هذا يعني أيضًا تغييرات كبيرة في جسم المريض وطريقة تفاعله مع البيئة.
لتحقيق النجاح في جراحة السمنة ، يجب على المريض الالتزام بتغيير نمط حياته بشكل دائم ، مثل:
تغيير النظام الغذائي: يجب على المريض اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن بعد الجراحة. يوصي الأطباء بتناول البروتينات والخضروات والفواكه وتجنب السكريات والدهون المشبعة والمأكولات السريعة.
ممارسة النشاط البدني: يجب على المريض البدء بالتمارين الرياضية بعد الجراحة ، وفقًا للتوجيهات التي تم تقديمها من قبل الأطباء. يمكن أن تشمل التمارين المشي وركوب الدراجات الهوائية والسباحة.
المتابعة الدورية للطبيب: يجب على المريض مراجعة الطبيب بشكل دوري للتحقق من صحته ومستوى فقدان الوزن والتأكد من عدم حدوث مشاكل صحية جديدة.
يجب أن يفهم المريض أن جراحة السمنة هي بداية لتغيير نمط الحياة وأنه يجب عليه الالتزام بالتغييرات اللازمة لتحقيق نتائج إيجابية بالجراحة هي خطوة هامة للتغلب على السمنة ، ولكنها ليست الحل النهائي.
بعد الجراحة ، يجب على المريض الالتزام بتغييرات نمط الحياة للحفاظ على الوزن الجديد وتحسين الصحة العامة. وهذا يتطلب شكلًا جديدًا من النظام الغذائي والنشاط البدني الذي يتم تخصيصه للاحتياجات الفردية للمريض.
يجب على المريض الالتزام بالمتابعة الدورية مع الطبيب وفريق الرعاية الصحية لضمان نجاح العملية وتجنب أي مضاعفات صحية. كما يجب على المريض الالتزام بتعليمات الطبيب بشأن تناول الأدوية وتنظيم النظام الغذائي وممارسة النشاط البدني.
يمكن أن تؤدي جراحة السمنة إلى تغييرات إيجابية في حياة المريض وتحسين صحته العامة ، ولكنها تتطلب الالتزام الجدي بتغييرات نمط الحياة للحفاظ على النتائج الإيجابية التي تم تحقيقها.
قد يواجه المريض بعض التحديات بعد الجراحة ، ومن أهمها التغييرات النفسية والاجتماعية التي يمكن أن تؤثر على شبكة الدعم الاجتماعي والعلاقات الشخصية. يجب على المريض تطوير مهارات التعامل مع هذه التحديات ، بما في ذلك البحث عن دعم اجتماعي من عائلة وأصدقاء والانضمام إلى مجموعات دعم المرضى المتعاطفين.
علاوة على ذلك ، يجب أن يكون المريض على علم بالمخاطر المحتملة للجراحة ، مثل الجلطات الدموية والعدوى والنزيف والتهاب المعدة ، وكيفية تجنبها. يجب أن يستشير المريض الطبيب إذا كان لديه أي مشاكل صحية مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم ، حيث يمكن أن يؤثر ذلك على إجراء الجراحة وتعافي المريض.
بشكل عام ، يمكن أن تساعد جراحة السمنة في تحسين الصحة العامة للمريض وجودة حياته ، ولكنها تتطلب الالتزام الجاد بتغييرات نمط الحياة. يجب على المريض استشارة الطبيب وفريق الرعاية الصحية لتحديد الخيار الأمثل للعلاج والتأكد من نجاح العملية والتعافي السريع.
النفسية
يجب أن يكون المريض على استعداد للتعامل مع التغييرات النفسية والعاطفية التي يمكن أن تحدث بعد الجراحة، وقد يحتاج المريض إلى دعم نفسي وعلاج نفسي.
تتأثر الوضعية النفسية للمريض قبل وبعد جراحة السمنة بشكل كبير. يمكن للمريض أن يشعر بالقلق والتوتر قبل الجراحة ، ولكن يمكن أن يخف هذا التوتر بعد الجراحة بسبب تحسن حالته الصحية.
يمكن لبعض المرضى أن يعانوا من التعاسة والاكتئاب بعد الجراحة ، حيث يمكن أن يشعروا بالإحباط بسبب تعديل نمط الحياة والحمية الغذائية الصارمة التي يجب اتباعها. يمكن للمريض أن يشعر بالتعب والإرهاق والعصبية ، وهذا يمكن أن يؤثر على قدرته على الالتزام بالنظام الغذائي والتمرين.
يمكن للمريض الحصول على الدعم النفسي اللازم من الأصدقاء والعائلة وفريق الرعاية الصحية ، والاستفادة من مجموعات دعم المرضى المتعاطفين والخبراء النفسيين. يمكن أن يساعد الاسترخاء والتدريب على التأمل واليوغا وغيرها من تقنيات التحكم في الضغط النفسي على تحسين الوضعية النفسية للمريض.
يجب على المريض أن يتحلى بالصبر والثبات والالتزام بالنظام الغذائي والتمرين المناسب والمتابعة الدورية مع الطبيب للحصول على نصائح وإرشادات تساعد على تجنب العائق النفسي وتعزيز الرفاهية النفسية.
الاستعداد للجراحة يجب أن يتبع المريض تعليمات الاستعداد للجراحة والامتناع عن تناول الطعام والسوائل لبعض الوقت قبل الجراحة.
الاستعداد للعلاجات اللاحقة: يجب أن يكون المريض على علم بالعلاجات اللاحقة التي يحتاجها بعد الجراحة، مثل تناول المكملات الغذائية والفيتامينات والزيارات الدورية للطبيب المعالج.
الالتزام بالمتابعة الدورية: يجب على المريض الالتزام بالمتابعة الدورية لدى الطبيب المعالج لمراقبة التقدم والنتائج والتأكد من عدم وجود أي مضاعفات.
توفر الدعم العائلي: يحتاج المريض إلى دعم الأسرة والأصدقاء لمساعدته في فترة ما بعد الجراحة والتأقلم مع التغييرات الجديدة.
التأمين الصحي: يجب على المريض التحقق من توفر التأمين الصحي والتأكد من تغطية تكاليف الجراحة والمتابعة اللاحقة.
يجب على المريض أيضًا الحصول على تقييم شامل من الفريق الطبي المعالج قبل إجراء الجراحة لتحديد مدى ملاءمته للعلاج الجراحي وتقييم المخاطر والمضاعفات المحتملة. كما يجب على المريض الاتباع بعناية لتعليمات الاستعداد للجراحة والتحضير لها وتقييم جميع الخيارات الأخرى قبل اتخاذ قرار الجراحة.
تختلف هذه الشروط قليلاً بين المستشفيات والمراكز الطبية في إيران، ولذلك يجب على المريض الاتصال بالمستشفى أو المركز الطبي المختار للاطلاع على المتطلبات والشروط اللازمة لإجراء جراحة السمنة.