أفضل بروتين بعد جراحة تكميم المعدة
وفي هذا الجزء من المقال سنستعرض أفضل بروتين بعد عملية تكميم المعدة في إيران ونشرح كيف ستساعدك هذه المواد على إنقاص الوزن:
1. لحم خالي من الدهون
أحد أفضل مصادر البروتين هو اللحوم الخالية من الدهون أو الخالية من الدهون. ومن هذا النوع من اللحوم يمكن أن نذكر لحوم الدجاج والديك الرومي والأسماك، والتي من خلال تناولها خلال اليوم تلبي احتياجات الجسم من البروتين. تحتوي هذه الأنواع من اللحوم على القليل من الدهون، لكن البروتين الموجود فيها عالي الجودة ومفيد جدًا للحفاظ على كتلة العضلات واستعادتها.
2. الزبادي اليوناني أفضل بروتين بعد عملية التكميم
يعد الزبادي اليوناني أحد المصادر الرائعة للبروتين الذي يمكن تناوله بعد جراحة تكميم المعدة، والذي يمكن استخدامه كوجبة خفيفة أو إضافته إلى عصائر الفاكهة. كما أن هذا النوع من الزبادي غني بالكالسيوم وهو ضروري للحفاظ على صحة العظام بعد عمليات التكميم وفقدان الوزن الشديد.
3. البيض مصدر ممتاز للبروتين
كمصدر متعدد الاستخدامات للبروتين، يمكن استخدام البيض بعدة طرق. يمكن غلي هذا العنصر الغذائي أو قليه أو عجة البيض. البيض غني بالأحماض الأمينية الأساسية الضرورية لإصلاح العضلات ونموها.
4. الجبن القريش، أفضل بروتين بعد جراحة تكميم المعدة
الجبن القريش أو الجبن القريش هو منتج ألبان قليل الدسم وعالي البروتين ويمكن تناوله كوجبة خفيفة أو إضافته إلى السلطات. كما أن هذه المادة تعتبر من المصادر الممتازة للكالسيوم وفيتامين د، كما أن استهلاكها سيكون مفيداً أيضاً للحفاظ على صحة العظام.
5. مخفوق البروتين
تعتبر مخفوقات البروتين من أنسب الطرق لزيادة استهلاك البروتين بعد جراحة تكميم المعدة. يتم هضم مساحيق البروتين وامتصاصها بسهولة في الجهاز الهضمي، وستكون اقتراحًا ممتازًا للمرضى الذين يجدون صعوبة في تناول الأطعمة الصلبة بعد الجراحة. وبالطبع يجب ملاحظة أنه عند اختيار مخفوق البروتين، تأكد من أن مستوى السكر منخفض وأن مصادر البروتين فيه ذات جودة عالية.
6. التوفو، أفضل بروتين بعد جراحة تكميم المعدة
يعد التوفو أحد المصادر الممتازة للبروتين النباتي، والذي يمكن إضافته إلى البطاطس المقلية والعصائر والسلطات. على الرغم من أن هذا الطعام يحتوي على الكثير من البروتين، إلا أنه يحتوي على سعرات حرارية قليلة وسيكون خيارًا جيدًا للأشخاص الذين يتطلعون إلى زيادة استهلاكهم من البروتين.
7. جميع أنواع المكسرات والبذور
تعتبر المكسرات والبذور، مثل التوفو، مصدرًا للبروتين النباتي الذي يمكن تناوله كوجبة خفيفة أو إضافته إلى السلطات. بالإضافة إلى البروتين، المكسرات غنية بالدهون المفيدة والفيتامينات والمعادن والألياف. وبطبيعة الحال، هذه الأطعمة غنية بالسعرات الحرارية، وعند تناولها يجب الانتباه إلى حجم الحصص.
وبالطبع فإن استهلاك جميع العناصر المذكورة يجب أن يكون وفق النظام الغذائي المعد من قبل الطبيب وتحت إشرافه. يجب عليك استشارة طبيبك لتحديد كمية البروتين التي تحتاجها يوميا واتباع نصائحه.
أفضل بروتين بعد تكميم المعدة حسب ASMBS
وفقًا للجمعية الأمريكية لجراحة التمثيل الغذائي وجراحة السمنة (ASMBS)، فإن أفضل بروتين بعد جراحة تكميم المعدة هو مجموعة متنوعة من البروتينات الخالية من الدهون، مثل الدجاج والديك الرومي والأسماك ولحم البقر الخالي من الدهون والبيض ومنتجات الألبان قليلة الدسم والتوفو. تعمل هذه المصادر على تقوية الشعور بالشبع وتساعد على إنقاص الوزن بعد العمليات الجراحية عن طريق الحفاظ على الكتلة العضلية.
كما توصي هذه الجمعية بتناول مكملات البروتين إذا لزم الأمر لتوفير الجرعة اليومية من البروتين. لتحديد الجرعة اللازمة من البروتين يوميًا والمواد المغذية الأخرى لتلبية الاحتياجات الفردية بعد جراحة تكميم المعدة، يجب عليك استشارة اختصاصي تغذية أو الحصول على مساعدة من جراحك.
ما أهمية تناول البروتين بعد جراحة تكميم المعدة؟
يعد البروتين من أهم المواد في تعافي الجسم بعد عملية تكميم المعدة. يمكن أن تساعد هذه المادة في إصلاح الأنسجة وبناء العضلات وتحقيق الصحة للجسم. أسباب أهمية تناول البروتين بعد عملية التكميم هي كما يلي:
- شفاء الجروح: يعتبر البروتين من المواد المفيدة لشفاء الجروح وإصلاح الأنسجة، مما يسرع عملية شفاء مكان الجراحة.
الحفاظ على العضلات والكتلة العضلية: بما أن الجسم يفقد الوزن بسرعة بعد تعبه، فمن خلال تناول البروتين، تتم حماية الكتلة العضلية والعضلات ولا يحدث هزال في العضلات. - تقوية وظيفة الجهاز المناعي في الجسم: يعتبر البروتين أحد المكونات الحيوية للأجسام المضادة في الجسم والتي تلعب دوراً في مكافحة الالتهابات وتؤدي إلى الشفاء بعد الجراحة.
- زيادة التمثيل الغذائي والتمثيل الغذائي: تناول كمية كافية من البروتين يمكن أن يحافظ على التمثيل الغذائي الصحي للجسم ويساعد على إنقاص الوزن عن طريق زيادة التمثيل الغذائي في الجسم.
ما هي كمية البروتين التي يجب تناولها بعد عملية تكميم المعدة؟
بشكل عام تختلف حاجة كل شخص للبروتين، ولكن في المتوسط فإن كمية البروتين الموصى بها للأشخاص الذين خضعوا لعملية تكميم المعدة هي 60 إلى 70 جرامًا يوميًا لمدة شهرين بعد العملية. ستكون هذه الكمية الموصى بها من استهلاك البروتين ضرورية أيضًا للأشخاص الذين لم يفقدوا الوزن. في الواقع، البروتين هو مادة أساسية لا يمكن إزالتها بعد الجراحة. يحاول بعض الأشخاص استهلاك الكثير من البروتين، الأمر الذي لا يحسن الوضع.
أسباب الحاجة إلى تناول المزيد من البروتين بعد جراحة تكميم المعدة
أحد أهم الأسباب التي تبرر استهلاك المزيد من البروتين والمغذيات الدقيقة الضرورية الأخرى هو تقليل استهلاك الأغذية وتناولها. بشكل عام، بعد عملية تكميم المعدة، يكون تناول المريض للطعام وتنوعه محدودًا إلى حد كبير ولهذا السبب، يوصى بأن تحتوي الأطعمة المختارة في النظام الغذائي على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية مثل البروتين.
وبطبيعة الحال، من خلال تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية والخالية من العناصر الغذائية، سوف تعاني من سوء الامتصاص.
على سبيل المثال، بعد عملية تكميم المعدة، ستشعر بالشبع بمجرد شرب كوب من الصودا، ولن يعد لمعدتك مكان لتلقي مجموعة متنوعة من الأطعمة التي تحتوي على البروتين والمعادن والفيتامينات الأخرى. إذا استمرت هذه العملية، فسيعاني جسمك من سوء الامتصاص وسيؤدي في النهاية إلى سوء التغذية.
أيضًا، إذا كنت بحاجة إلى المزيد من الطاقة بعد العملية وترغب في التعافي بشكل أسرع، فلا تنس تناول أفضل بروتين بعد عملية التكميم.
مضاعفات الاستهلاك المفرط للبروتين بعد جراحة تكميم المعدة في إيران
يعد تناول كمية البروتين المطلوبة من أهم الإجراءات التي لا ينبغي إهمالها بعد إجراء عملية التكميم، إلا أن تناول كمية كبيرة من هذه المادة، خاصة بعد عملية التكميم، يمكن أن يسبب آثارًا جانبية ويكون له تأثير سلبي على الجسم. في الواقع، الاستهلاك المفرط للبروتين يشير إلى أن المريض لا يتبع نظامًا غذائيًا معتدلًا. ومن أهم مضاعفات ومخاطر الإفراط في تناول البروتين يمكن ذكر ما يلي:
- الإصابة بالإمساك بسبب نقص الألياف
- تلف الكلى بسبب زيادة كمية البروتين وعدم القدرة على معالجتها في الكلى
- رائحة الفم الكريهة
- زيادة التقلبات المزاجية لدى المريض
- جفاف الجسم نتيجة زيادة كمية البروتين ومحاولة إخراجه
- ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان